
السويد تسمح للشرطة باستخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين لمواجهة الشغب
بعد عقود من رفض السويد استخدام الرصاصات المطاطية في مواجهة الشغب والعنف الجماعي للمتظاهرين، قررت السويد اعتماد الرصاصات المطاطية كسلاح جديد لمواجهة أعمال الشغب العنيفة اعتبارًا من خريف 2024، لتنضم إلى قائمة الدول الأوروبية الأكثر ردعًا وشدة في مواجهة المظاهرات، مثل فرنسا. وتعتبر السويد أول دولة في شمال أوروبا وسكندنافيا تستخدم الرصاص المطاطي كسلاح لمواجهة التظاهرات العنيفة والشغب.
ويأتي قرار السلطات السويدية باستخدام هذا السلاح بعد دراسة وتقييم لما حدث خلال اضطرابات عيد الفصح وحرق نسخ من القرآن في عدد من مدن السويد. حيث أظهرت نتائج التقييم حاجة الشرطة السويدية لوسيلة جديدة لمواجهة عنف المتظاهرين، وتم اختيار الرصاص المطاطي كبديل أكثر أمانًا للشرطة مع تقليل خطر الإصابة الشخصية الخطيرة أثناء التدخلات.
وقد تم استخدام هذا السلاح في بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا، حيث تسبب في العديد من الإصابات لكل من المتظاهرين والمتفرجين. وعلى الرغم من أن جميع أدوات مواجهة العنف لها مزاياها وعيوبها، إلا أن المقذوف المطاطي مقاس 40 ملم، الذي ستستخدمه الشرطة السويدية، يُعتبر فعالًا وآمنًا عند استخدامه على مسافة تتراوح بين 20 و40 مترًا.