مجتمع

السويدي “Anders” ذهب للحصول على معلومات حول المشروبات الكحولية .. فسحبوا رخصة قيادته

عرض التلفزيون السويدية قصة السويد توماس أندرس الذي كان يريد الحصول على معلومات حول الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية   في مركز صحي تابع لبلدية كالمار جنوب شرق السويد . وبعد أربع زيارات قصيرة للمركز الصحي و وإجراء بعض اختبارات الدم،  قام طبيبه  بتقديم تقرير ضد “أندرس” إلى وكالة النقل السويدية لإلغاء رخصة قيادته ، وبالفعل  ألغت وكالة النقل السويدية رخصة قيادته.



وعلى الرغم من أنه أصبح الآن خاليًا من إدمان الكحول، إلا أنه لم يستعيد رخصة قيادته.

– يقول أندرس: “إن الأمر أشبه بكونك عبدًا”.

تشخيص إدمان الكحول هو سبب لتعليق رخصة القيادة لأسباب طبية، تماما مثل الخرف أو الصرع الشديد على سبيل المثال. لكن هناك فرق بين أن تكون قائد لسيارتك وأنت مخمور وبين أنك تتناول الخمور ولكن لا تقود السيارة ، وللأسف سحبوا رخصتي بدون سبب ، ثم رفضوا إعادة رخصة القيادة حتى بعد أن أصبحت لا أتناول الكحول ابدأً .. ولدي اختبارات دم سليمة لشهور طويلة .




اندرس يقول ” كن أقود سيارتي بلا عيب لمدة 40 عامًا”
  يعتقد  “أندرس” أن الطبيب اتخذ قرار الإبلاغ عنه لوكالة المرور السويدية باستخفاف شديد، وأنه كان ينبغي إجراء تحقيق أعمق.

ويقول اندرس – لقد كنت أقود السيارة بشكل لا تشوبه شائبة منذ ما يقرب من 40 عامًا، ولم أكن لأجلس أبدًا خلف عجلة القيادة في حالة سكر. كما أن الطبيب  لم يبلغني  بخطر فقدان رخصة قيادتي.



– سألني إذا كنت أرغب في إجراء بعض الاختبارات حول مسبة الكحول في الجسد وتأثيرها . وفي أحد الأيام تلقيت رسالة تفيد بأنه أبلغ وكالة النقل السويدية عني لسحب رخصة قيادتي.

أندرس يتحدث للتلفزيون السويدي حول قصته



يجب إظهار “الرصانة المستمرة”
خضع أندرس للعلاج  الإقلاع عن الكحول – واليوم ويشعر بالتحسن. وقد قيم طبيبه الجديد منذ عام مضى أن أندرس لم يعد يستوفي أيًا من معايير تشخيص إدمان الكحول وإنه سليماً تماماً .



ومع ذلك، فهو لم يستعيد رخصة قيادته. ويتم استدعاؤه أربع مرات كل ستة أشهر لأخذ عينات لقياس مستوى الكحول في دمه، ويتم ذلك دائمًا في وقت قصير وتكون النتيجة لا كحول ولمن لم يستعد رخصة القيادة .



ووفقاً لوكالة المرور والنقل السويدية ، يجب على أندرس  إثبات “الرصانة المستمرة” لمدة ستة أشهر لاستعادة رخصته، ثم سنة ونصف أخرى للاحتفاظ بها. وقد ترتفع هذه المدة من حالة لأخرى كما يقول باتريك جروندتمان، المحقق في وكالة النقل السويدية .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى