مجتمع

السويدية إيملي تعود للظهور بعد إنجاب طفلها الثامن وتقول “مستمرة حتي إنجاب الطفل رقم 11”

 للمرة الثامنة تعود السويدية إميلي كارلستروم، البالغة من العمر 34 عامًا، للظهور إعلاميا بعد إنجابها لطفلها الثامن في مدينة هالستاهامار وسط السويد، حيث ظهرت إيملي مع أطفالها وزوجها وطفلها الجديد رقم 8 وتقول إيملي إنها مستمرة بالإنجاب حتى عمر الــ40 وحت الطفل رقم 11 فهذا هو هدفها أن تنجب 11 من الابناء .



الأسرة الكبيرة تضم كل من – توفي، فيجو، سيجني، إينيز، إيبي، بيليه، وأستريد الصغيرة، والآن انضم إليهم “أولي”.  والسويدية إميلي ليست فقط أمًا لثمانية أطفال، ولدت وحيدة وعاشت بدون أخوة بينما اختفى والدها وهي طفلة رضيعة ثم تركتها والدتها وتنقلت غيملي بين منازل العائلات الحاضنة ولذلك كانت تخطط أن يكون لها عائلة كبيرة ويعيشوا جميعا في منزل وأحد .

العائلة كاملة أيملي وأبناءها ال 7 وزوجها قبل انجاب الطفل رقم 8




إيملي تعمل وهي  أيضًا تعمل كممرضة، وتهدف إلى أن تصبح قابلة تساعد النساء على الإنجاب. على الرغم من أن لديها الآن عائلة كبيرة، إلا أنها لم تكن تتوقع في شبابها أن تكون أمًا لثمانية أطفال. كانت ترغب دائمًا في تكوين عائلة كبيرة، لكنها لم تتوقع أن تصل إلى هذا العدد.

ايملي وهي حامل بطفلها رقم 8 وزوجها بجانبها




تقول إميلي إنها تعلمت الكثير منذ أن أنجبت طفلها الأول، وأصبحت تدرك أهمية أن تأخذ الأمور بهدوء وأن تدع الوقت يفعل فعله دون الضغط على نفسها. وتحدثت إميلي عن التحديات التي واجهتها بسبب ردود الفعل السلبية تجاه العائلات الكبيرة. حيث قالت: ” إن السويديين لا يحبون العائلة الكبيرة ولا الأطفال ، كان للناس آراء غريبة جداً. لقد كان محض جهل وحكم متخلف عندما يشاهدوني مع أطفالي ويقولون لماذا فعلتي هذا .. هل من العقل انجاب كل هؤلاء الأطفال . في بعض الأحيان يكون الأمر مؤلمًا بالطبع، لكنني تعلمت ألا أتقبله”.

ايملي وطفلها رقم 8 وزوجها




وتقول  إميلي إن تربية الأطفال ليست سهلة ولكن تشعرك بالحياة وبالبهجة وبالعائلة أنها  تريد أن ترى المزيد من الأشخاص ينجبون عددًا أكبر من الأطفال في السويد فسوف يشعرون بمعنى الحياة والسعادة خصوصاً عندما يتقدم بهم العمر ويكون حولهم أبناء أفضل بكثير من البقاء وحيداً بمنزلك أو بمنازول المسنين.



وتأمل أن يتلاشى الموقف السلبي تجاه العائلات الكبيرة قريبًا في السويد. وأن يُترك الناس ليعيشوا حياتهم بالطريقة التي يرونها مناسبة بدون تدخل المجتمع او القوانين. وتقول إنها سعيدة برؤية المزيد من العائلات الكبيرة في المجتمع السويدي خصوصاً القادمين من خارج السويد، وتعتقد أن هذا التغيير الاجتماعي الإيجابي سيستمر في النمو.

أبناء ايملي الكبار يساعدونها في أعمال المنزل وفي رعاية الأطفال الأصغر




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى