السوريون أولاً.. ثم الأفغان ارتفاع قرارات اللجوء في الاتحاد الأوروبي إلى 40 %
رغم تشديد سياسات الهجرة وصعوبة ومخاطر الوصول لأوروبا إلا أن المهاجرين لا زالوا يتدفقون إلى أوروبا والسويد والمانيا لا زالت واجهة مهمة لبعض اللاجئين مثل المهاجرين السوريين والأفغان ، في نفس الوقت منحت دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي 2022 الحماية لأكثر من 384 ألف طالب لجوء مقارنة بحوالي 275 ألفاً في 2021. من أي دول ينحدر الحاصلون على غالبية حق الحماية؟
وأعلنت وكالة الإحصاء الأوروبية يوروستات الخميس (27 نيسان/أبريل 2023)، أن قرارات اللجوء الإيجابية في الاتحاد الأوروبي ارتفعت بواقع 40 % في 2022 مقارنة بالعام السابق. ومنحت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الحماية لـ384 ألفا و245 طالب لجوء بارتفاع من 275 ألف و40 لاجئ عن العام الذي سبقه
ومن بين طلبات اللجوء التي وافقت السلطات عليها في 2022، مُنح 44 % وضع لاجئ، و31 % ما يطلق عليها الحماية الفرعية، و25 % الحماية الإنسانية.
ويمكن منح اللجوء في الاتحاد الأوروبي لأسباب مختلفة من بينها الفرار من الاضطهاد كلاجئ وعندما يكون الشخص معرضاً لخطر الضرر الجاد في وطنه مسقط رأسه أو لأسباب إنسانية.
ووافقت ألمانيا على أكبر نسبة من طلبات اللجوء في 2022 بواقع 41 % تليها فرنسا بواقع 13 % وإيطاليا بواقع 10 % وإسبانيا بواقع 9 %. وقالت يوروستات إن هذه الدول الأربعة أصدرت 73 % من كل قرارات اللجوء الإيجابية.
وكانت أكبر الفئات التي حصلت على وضع الحماية هم المهاجرون السوريون بواقع 29 % حيث لا زال السوريون يتدفقون لألمانيا والسويد لوجود ارتباطات عائلية كبير لهم مع مقيمين في هذه الدول ، وجاء الأفغانفي المركز الثاني بواقع 23 % والفنزويليون بواقع 6 %.