السلطات السويدية تراقب وتتابع الأصول المهاجرة التي تسافر وتعود بأبنائها هذا الصيف
ترتفع نسبة عدد الأطفال والمراهقين من القاصرين الذين يتم تزويجهم قسرا خارج السويد خلال العطلة الصيفية، هذا ما صرحت به منسقة مكافحة التهديدات والقمع المتعلق بقضايا الشرف في بلدية اسكالستونا بيان أوفاليان: نعم نرى ذلك يحدث في جميع أنحاء السويد.
السلطات السويدية كثفت متابعة العائلات من أصول مهاجرة والتي يدور حولها شكوك في إمكانية تسفير فتيات للزواج خارج السويد في البلد الأم للعائلة المهاجرة أو بلدان أخرى خارج الاتحاد الأوروبي، حيث إن بعض الأطفال لا يعودون بعد العطلة الصيفية، ولا يقتصر ذلك على العطلة الصيفية فقط بل غالبية العطل،
لكن النسبة الأكبر تزداد في العطلة الصيفية بالطبع ونرى ذلك حيث إن بعض الأطفال والمراهقين لا يعودون إلى الفصول الدراسية بعد العطلة. أعلم أن هنالك مشكلة كبيرة فيما يتعلق بقضايا الشرف. يجب أن يسمح لك بأن تعيش حياتك ولا ينبغي على أي شخص أن يجبرك لا تريد القيام به. لديك الحق في جسدك ودراستك، ولديك الحق أيضا في أن تقع في حب من تريد.
على سبيل المثال يجب على المدرسة أو الشرطة تقديم تقرير عن القلق بشأن الأطفال أو الشباب المعرضين لخطر انتقالهم إلى الخارج. ثم تجري إدارة الضمان الاجتماعي تحقيقا وفق قانون رعاية الشباب. أو يمكنك الإبلاغ بنفسك.
لا تتعلق القضية بدين معين أو ثقافة الشخص أو تعليمه بقدر ما يتعلق بالعادات والتقاليد والموروثات القديمة. هذا ما تقوله ماريا هند إلياس، سيدة أعمال ومستشارة تعمل لحسابها الخاص. وتعطي محاضرات فيما يخص قضايا الشرف.
نعم يتعلق الأمر بكيفية هيكلة الثقافة، الكثير يدور حوله معيار العذرية حيث يجب أن تكون النساء والفتيات عذارى قبل الزواج لأن هذا يمكن أن يحدث بغض النظر عما إذا كنت مسيحيا أو مسلما أو يهوديا أو أيا كان انتماءك الديني بحيث يتعلق بأنك تريد نوعا من الاحتفاظ بعذرية تلك الفتاة. هو السبب الرئيسي وراء رغبة الآباء في تزويج بناتهم مبكرا، وللحد من هذه الظاهرة نحتاج إلى إعطاء دورات عن آلية عمل المؤسسات الحكومية والبلديات وما إلى آخره حول المساعدات التي يمكن للأشخاص تلقيها خاصة فيما يخص المواضيع المتعلقة بثقافة الشرف.