السلطات الجزائرية تمنع عودة فتاة جزائرية مشهورة على “السوشيال ميديا” بعد زيارتها لإسرائيل
الشابة مايفا غنام، هي مؤثرة جزائرية لديها حساب نشط وكبير على “تيك توك” وعلى قناة على اليوتيوب وانستغرام تقدم محتوى عن السياحة حول مدن العالم ، وهي جزائرية ولديها جنسية فرنسية بالتبعية، ولكن كل عائلتها تعيش في الجزائر . مايفا غنام نشرت فيديو وهي تبكي ، و قالت في الفيديو أنها مُنعت من دخول الجزائر بلدها بسبب زيارتها لإسرائيل، ووجهت رسالة وهي تبكي طالبة السماح لها بالعودة إلى بلدها، مؤكدة أنها لن تستطيع العيش بعيدة عن أهلها.
مايفا، التي يتابعها عبر موقع “تيك توك”، 3.4 مليون، وعبر “إنستغرام” 3.2 متابع، كشفت أنها حاولت الدخول للجزائر كجزائرية فتم رفض دخولها ـ وحاولت الدخول من خلال جوازها الفرنسي وقدمت طلبات للحصول على التأشيرة للعودة إلى الجزائر، كونها مزدوجة الجنسية، ولكن طلباتها رفضت بسبب زيارة إسرائيل.
وقالت مايفا إنها لم تكن تعتقد أن زيارتها لإسرائيل يمكن أن تسبب لها المنع من دخول الجزائر، وأنَّ “صديقة لها أقنعتها بزيارة إسرائيل”.
ونشرت مايفا أكثر من فيديو تعبر فيه عن حزنها لحرمانها من دخول بلدها، وقالت: “.. خطأ حياتي أنني ذهبت إلى هناك. أتساءل الآن: إذ مُت أين سأدفن؟ لا أريد أن أدفن في فرنسا، هل سيقبلوا دفني في الجزائر؟”.
وأحدثت فيديوهات مايفا تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن قرار السلطات الجزائرية بمنعها من دخول البلاد كان متوقعا بسبب العلاقات المنقطعة بين الطرفين.
وكتب معلق: “عادي جدا أن تحترز الجزائر من دخولك، تمام مثلما تفعل الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية مع الأشخاص الذين يزورون بلدانا معادية لهم”.
@actu_.influ Elle me fait tellement de peine j’espère qu’elle va trouver une solution #pourtoi #fypp
وأضاف آخر: “ربما عليك أن تنتظري بعض الوقت حتى تتأكد السلطات الجزائرية من أن زيارتك إلى إسرائيل ليس وراءها أغراض سياسية”.
غير أنَّ آخرين اعتبروا أنه من المجحف منعها من دخول بلدها، مهما كان السَّبب: “.. يجب أن لا نُعامل الأشخاص مثلما نُعامل نحن في الخارج، لا بد من أن تكون متهمة بشيء ما لكي تُمنع من دخول بلدها”.