أخبار السويدمجتمع

تقرير SVT : السكن في السويد مكتظ ومتقادم ..15% من سكان السويد يعيشون في بيئة سكنية سيئة

عرض التلفزيون السويدي اليوم الجمعة 1 يناير 2021 ، تقرير يوضح وضع السكن في السويد في مطلع عام 2021 ، وأوضح التقرير أن مستوى السكن في السويد متردي مقارنتاً بدول الجوار السويدي ، ومقارنتاً مما كان عليه مستوى السكن في السويد قبل 25 عام ، .






فبرغم من بناء المزيد من المباني السكنية  والمنازل بتقنيات حديثة وتجهيزات ذكية ، إلا أن المنازل والشقق المتهالكة والمكتظة في ازدياد أيضا ، كما أن عدداً كبيراً نسبياً من  السكان  في السويد يعيشون في منازل مزدحمة في السويد مقارنة بالدول المجاورة.




 وأوضح التقرير ، أن فرصة الحصول على شقة سكنية مجددة أو منزل ببناء حديث ومتطور ، هو فرصة لا يمكن لمحدودي الدخل في السويد الحصول عليها .. واغلب محدودي الدخل يعيشون بمنازل أو شقق متقادمة ومكتظة  تحتاج للتجديدات أو متهالكة .




وذكر التقرير أن هذا الوضع ساعد على اكتظاظ 15 بالمائة من سكان السويد في شقق صغيرة ضيقة ، هي في الأساس غير مخصصة للعوائل الكبيرة ،  حيث أظهرت الأرقام أن 15.6 بالمئة من السكان  السويد  يعيشون بمساكن مكتظة. بينما في النرويج 6.1 بالمئة، و  فنلندا 7.7 بالمئة، وفي الدنمارك 10 بالمئة. بجانب أن السويد الأكثر في نسبة المساكن المتقادمة ثم الدنمارك ثم النرويج ثم فنلندا




ماهو السكن المكتظ ..غير المناسب للعائلة .. هو كل سكن لا تنطبق عليه المواصفات التالية :-

  • غرفة منفصلة لكل زوجين في المنزل.
  • غرفة خاصة لكل شخص يزيد عمره على 18 عاماً.
  • غرفة خاصة أو مشتركة لطفلين أقل من 12 عاماً.
  • غرفة خاصة أو مشتركة لطفلين من نفس الجنس تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً.
  • غرفة خاصة لكل طفل من الجنسين من سن 12-17 سنة.



 واعتبرت هيئة الصحة العامة السويدية وفقاً لتقارير الأكتظاظ في السكن ، أن هذا الوضع في السكن قد يكون عاملاً محتملاً لسبب ازدياد الإصابات وانتشار وباء كورونا في السويد ، بجانب ارتفاع الوفيات جراء فيروس كورونا.




وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل “عندما يتعلق الأمر بالحالات الخطيرة، فهناك كثير من المؤشرات على أن هذا العامل هو أحد العوامل العديدة التي أدت لانتشار كورونا في السويد وارتفاع نسبة الإصابات والوفيات مقارنتاً بالدول المجاورة  .




 ولم يغفل التقرير أن يذكر أن الأشخاص المولودين في الخارج – المهاجرين ، والسويديين من أصول أجنبية مهاجرة ، هم أكثر المتأثرين بالسكن المكتظ والمتقادم – ولذلك هم ممثلون تمثيلاً زائداً في عدد وفيات كورونا.




ولذلك قد يكون انتشار الوباء له نمط طبقي مجتمعي واضح بالطبع في فئة اجتماعية من السكان ولكنها غير مرتبط بالعرق . وأوضح الخبراء أن وباء كورونا سلّط الضوء على مشكلة الاكتظاظ في السكن وسوء السكن في السويد ، ويجب دراسة هذه القضية.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى