السعودية تتحفظ عن إعلان الأمم المتحدة لحقوق المثلية ..ومفتي السعودية يصنفها بـ”أبشع الجرائم وأقبحها”
السعودية تحفظت على مسودة قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة حول “تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية”، قالت إنّه يتضمن إقرار التزامات فيما يتعلق بـ”الميول الجنسية والهوية الجنسية”.
وقال سفير المملكة في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إنّ الأمر “يتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما يتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء”، حسبما نقل عنه الإعلام المحلي الجمعة.
وأوضح أن السعودية وعددًا من الدول حاولت التفاوض على نص القرار وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة ولم يتم الاتفاق عليها مسبقا، ولكنها لم تجد “استجابة منطقية”.
وتجرم السعودية وأغلب الدول العربية والإسلامية المثلية وتعتبرها جريمة قانونية كما يرفضها المجتمع وفقا للمعتقدات الدينية الإسلامية والمسحية في الشرق ، وهي الرفض يتضمن جميع أشكال المثلية وازدواج الميل الجنسي والتحول جنسيًا.
وفي الوقت الذي تزداد فيه الدعوات لدمج المثليين في المجتمعات الغربية ، تتعامل كثير من دول الشرق الإسلامي وغير الإسلامي بحذر مع هذه القضية حتى لا يؤدى لتصادم داخلي مع المجتمع الذي يرفضها أو تصادم خارجي مع الغرب والمجتمع الدولي الذي يرحب بها!
وطالبت منظمات حقوقية دولية نجوما عالميين بالانسحاب من فاعليات رياضية وفنية أقيمت في المملكة على خلفية سجلها الحقوقي ومن بينه قمعها للحريات الجنسية.
من جانب أخر اعتبر مفتي السعودية الأربعاء المثلية الجنسية “من أبشع الجرائم وأقبحها”، في معرض دفاعه عن موقف بلاده في التحفظ على قرار للأمم المتحدة تضمن مصطلحات عن الميول الجنسية “لا تتوافق مع الهوية العربية والإسلامية”. وقال إن “جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة”.