السجن عام ونصف لشقيقتين من أصول عراقية اغتصبوا زميلتهم في ستوكهولم

أصدرت محكمة سويدية حكماً بالسجن لمدة 1.5 سنة،ضد شقيقتين وهم نورا الداري البالغة من العمر 26 عامًا. ولينا الداري البالغة من العمر 20 عامًا. كلاهما ولدا في السويد ولكن يحملون الجنسية السويدية والعراقية. بتهمة الاعتداء الجنسي الشديد على شابة ثالثة خلال حفلة في شقة المدانة نورا الداري في منطقة “ريسني” بشمال ستوكهولم  كما قررت المحكمة دفع  دفع الشقيقيتان كل وأحد منهم تعويضات بقيمة 101 ألف كرون للضحية.




 . ووفقًا  لبيان الحكم الصادر، كانت الشقيقتان المتهمتان قد قامتا على فتاة أخرى هي زميلة لهم خلال حفلة في  شقة لأصدقاء لهم  شمال ستوكهولم، حيث  اعتدوا عليها ثم قاموا وتم باستخدام أداة حادة. الشرطة عثرت لاحقًا على التي تم إلقاؤها من النافذة، وتم توثيق الإصابات التي تعرضت لها ، كما أشار الأطباء إلى أن الإصابات في منطقتها تتطابق مع وصف استخدام أداة حادة أو شيء مشابه.

وقالت القاضية إيفا ليندبيك في بيان صحفي بأن الأدلة المقدمة لم تكن كافية لإثبات وقوع كامل. بينما قالت الفتاة الضحية في أقوالها للشرطة إن سبب الاعتداء كان أنها استخدمت “اليد الخطأ” لمصافحة زملاءها . حيث مدّت يدها اليسرى للسلام والتحية. وردت أحد الفتيات المدانات بتهديدها قائلة “سأقوم إذا لم تحيّي باستخدام اليد الصحيحة”. واعتبرت الضحية ذلك مزاحاً، ولكن المرأة الأخرى أصبحت غاضبة واعتدت عليها.

الغريب أن هناك مجموعة من الشبان كانوا في الشقة أثناء الحادثة، ولكنهم لم يتدخلوا أو يقدموا أي مساعدة. وكانت الشرطة تلقت بلاغ من الجيران بسماع صوت تصرخ: “لقد أدخلوا أشياء فيي،  ساعدوني”.




لاحقًا، تم القبض على الشبان الموجودين في الشقة، لكن بعد التحقيقات، تبيّن أن الشقيقتين  العراقتين فقط كانتا المتورطتين بشكل مباشر في الجريمة، ما أدى إلى إطلاق سراح الشبان. تجدر الإشارة إلى أن الشقيقة الكبرى المدانة لديها سجل سابق في قضايا السرقة وغسل الأموال، بينما الأخت الصغرى لم يكن لها سجل إجرامي سابق.