مجتمع

السجائر الإلكترونية تنتشر بين أطفال المدارس السويدية ..”المدراس” مركز لبيع وشراء السجائر!

تدخين السجائر الإلكترونية (Vejpning) أصبح  شائعاً بشكل متزايد بين الأطفال واليافعين في السويد. واحد أهم مراكز تسويق وبيع هذه السجائر هي المدارس السويدية ، حيث يقوم الطلاب بتداول معلومات حولها وحول تجربة التدخين بينما يوجد طلاب يبيعون هذه السجائر لزملائهم ،  فيما دق معلمون ناقوس الخطر بشأن الزيادة الحادة في انتشارها داخل المدارس السويدية .




 هذه السجائر لديه ميزة تجعلها سهلة التدخين للأطفال  حيث ل  لا تخرج رائحة نفّاذة مثل السجائر العادية، كما وفرت تلك السجائر الإلكترونية بنكهات شهية للأطفال مثل نكهة البطيخ والتوت وغيرها من الطعومات التي يفُضلها اليافعون.



وتقول مسؤولة تطوير الصحة في محافظة فيستربون “خانيت كارسون” : إن التقارير تشير أن ظاهرة السجائر الالكترونية Vejpning وصلت حتى الأطفال الأطفال في الصف الرابع الابتدائي في المدارس السويدية .



وأعرب كثير من المعلمين في فيستربون عن قلقهم من ازدياد معدل الأطفال المدخنين، خصوصًا أن لفتيات بدأن يتأثرن بتلك الدعاية، ولذلك يقول المعلمون أن استراتيجيات وخطط التسويق التي تستخدمها شركات السجائر قد نجحت بالفعل في ما تريده.



وقالت إحدى الطالبات في أوميو لـSVT “لا رائحة للسجائر الإلكترونية، يمكن للمرء استخدامها حتى في المنزل دون أن يلاحظ أبواه أي شيء”



وتضيف كارلسون: “أن الأطفال هم من يحبذون شرب السجائر بنكهات مميزة، أما البالغين فلا يحبون إضافة الطعومات والنكهات” ولذلك يمكننا معرفة أن شركات السجائر تستهدف الأطفال دونًا عن غيرهم



ولا يعلم حتى الآن هل تتشابه السجائر الالكترونية في تأثيرها مع السجائر العادية أم لا، فلم تجر كثير من الدراسات لتوضح الفارق حتى الآن، وعن ذلك قالت كارلسون “تحتوي السيجارة الإلكترونية على نفس محتوى النيكوتين الموجود في علبتين من السجائر. ولكن كالعادة، لا تواكب الأبحاث الوتيرة التي يتغير بها التبغ. ولا نعرف حتى الآن ما عواقب ذلك على المدى الطويل



ورغم أن السويد طبقت بالفعل قانونًا بمنع بيع السجائر لمن هم دون سن ال18عامًا، ولكن كارلسون ترى أن أساس المشكلة والعامل الأكبر في شراء السجائر ليس العمر وكلن عوامل الجذب، ولذلك يجب على السويد أن تمنع بيع السجائر بالأطعم والنكهات.. ولكن يبقى سؤال مهم وهو ” كيف أصبحت المدارس السويدية مركز لبيع ونشر هذه السجائر ؟ وإلى مدى تساهم المدارس السويدية في انحراف الطلاب من خلال سياسة احتواء الطلاب المجرمين داخل الصفوف الدراسية بجوار الطلاب العاديين “!




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى