الحكومة السويدية : 25 مليون كرون للبلديات لتنفيذ برنامج تحرير المرأة من اضطهاد الشرف داخل العائلة
لا يمكن السماح باستمرار اضطهاد المرأة أو الفتاة في السويد تحت مسميات الشرف ، حيث تمارس بعض العائلات ذات الخلفية “المهاجرة” ممارسات تؤدي لسلب حرية المرأة والفتاة تحت مسميات العادات والتقاليد الدينية والتي تخالف القوانين السويدية ، هذا ما صرحت به وزيرة العمل والمساواة بين الجنسين في الحكومة السويدية إيفا نوردمارك ، والتي أكدت أن الحكومة السويدية قررت تنفيذ برامج لدعم تحرير الفتيات والنساء من اضطهاد الذكور داخل العائلة .
حيث منحت الحكومة السويدية دعماً قدره 25 مليون كرون للبلديات السويدية لتطوير نشاطات ومقابلات تعمل على الوصول للفتيات والنساء لتحريرهم من اضطهاد الشرف من الذكور والنساء في العائلة الذين يسلبون حرية الفتيات الصغيرات .
النشاطات والبرامج تستهدف التركيز على مساعدات الفتيات لمواجهة سلطوية العائلة التي تمارس ضدهم تحت مسى الشرف ، وكذلك دعم النساء والفتيات على كيفية معرفة حقوقهن وكيفية التواصل مع السلطات السويدية لحمايتهن . والدعم الجديد البالغ 25 مليون كرون مخصص لعام واحد فقد هو العالم الحالي 2022.
وقالت وزيرة العمل والمساواة بين الجنسين إيفا نوردمارك في بيان صحفي أن الحكومة الجديدة التي ترأسها مجدلينا أندرشون أخذت على عاتقها مهمة محددة في هذه القضية تتمثل في الحد من الفصل العرقي للنساء المنعزلات عن المجتمع السويدي بسبب مفهوم الشرف والمجتمع ..
وأضافت : كما يجب تشجيع النساء المولودات في الخارج ” المهاجرات ” على دخول سوق العمل ، ، كما من المهم تطوير العمل في الخدمات الاجتماعية (السوسيال) والرعاية الصحية والمدارس، بهدف الكشف المبكر عن العنف والقمع المرتبطين بالشرف .. وهذه مهمتنا حسب قول الوزيرة .
وكان تقرير حديث نشرته منظمة “أنقذوا الأطفال” (Rädda barnen) كشف عن عدد قياسي من الأطفال والشباب في السويد وأغلبهم من الفتيات والنساء الذين اتصلوا بالمنظمة يشتكون أنهم ضحايا العنف والاضطهاد المرتبط بالشرف ، وهي جريمة يعاقب عليها القانون في السويد ولكن توجد مشكلة في كيفية الوصول لهؤلاء المتضررين الذين لا يستطيعوا الاتصال والتواصل مع السلطات السويدية لحمايتهن.