قضايا وتحقيقات

الحكومة السويدية تلغي قرار زيادة “نقدية الطفل” وحزب SD يؤكد “لسنا السبب في الإلغاء”

يشعر الكثير من العائلات التي لديها أطفال في السويد بالصدمة، بعد أن ألغت الحكومة السويدية الزيادة المقترحة في “نقدية الطفل” (Barnbidrag)، والتي كان من المتوقع إضافتها في ميزانية الربيع التي تم الإعلان عنها اليوم. ووفقًا لتقارير إعلامية وتصريحات عدد من السياسيين السويديين، فإن سبب إلغاء الزيادة يعود إلى تدخل حزب سفاريا ديموكراتنا (Sverigedemokraterna)، الذي اعترض على الزيادة بحجة أنها تشجّع بعض المهاجرين على إنجاب الأطفال، والبقاء في المنزل، وعدم الاندماج في سوق العمل.



 مع ذلك، رفض كل من زعيم الحزب جيمي أوكيسون، والمتحدث الاقتصادي باسم الحزب أوسكار خوستيد، التعليق على تفاصيل هذا التدخل عند سؤالهم من قبل صحيفة Expressen.واكتفى خوستيد بالقول إن ما نُشر حول تدخل الحزب هو مجرد:

“ادعاءات من مصنع الأكاذيب في شارع سفيافيغن 68″،
في إشارة ساخرة إلى مقر حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الذي تقوده ماجدلينا أندرسون، وهو الحزب الأكبر في السويد حاليًا وأحد أبرز أحزاب المعارضة.




🗣️ من جانبه، صرّح المتحدث الرسمي باسم حزب سفاريا ديموكراتنا أن حزبه يشكّك في فعالية زيادة “Barnbidrag”، معتبرًا أنها ليست موجهة حسب الدخل أو الحاجة، بل تُمنح للجميع سواء كانوا بحاجة أو لا.



وقال:

“أنا شخصيًا لا أحتاج إلى دعم إضافي من هذا النوع، بضع مئات من الكرونات لن تُحدث فرقًا. نفضّل أن نوجّه الدعم للعائلات التي تحتاجه فعلًا، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية.”




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى