الحكومة السويدية تدرس فرض منطقة تفتيش أمني لكامل جنوب ستوكهولم للسيطرة على الجريمة
28/1/2025
يتم حاليًا دراسة مقترح لإنشاء منطقة تفتيش أمنية تغطي جنوب ستوكهولم بالكامل، كإجراء استثنائي لمواجهة جرائم العصابات التي تنتشر في أحياء المدينة، والسيطرة على موجة التفجيرات المتزايدة. وقد تقدم بهذا المقترح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو الحزب الحاكم في محافظة ستوكهولم حاليًا.
وصفت المتحدثة باسم الحزب، تيريزا كارفالو، الوضع بأنه أزمة وطنية، قائلة:
“السويد، وخاصة العاصمة ستوكهولم، تواجه أزمة غير مسبوقة. خلال الشهر الماضي، شهدنا تفجيرات يومية، ويبدو أن يناير سيكون الأسوأ على الإطلاق. المواطنون يستيقظون مذعورين بسبب تحطم النوافذ، والخوف ينتشر بين السكان، بينما تتناقل الأحاديث عن الجريمة في كل مكان.”
واعتبرت كارفالو أن فرض منطقة تفتيش أمنية سيمكن الشرطة من تفتيش المشتبه بهم ومصادرة الأسلحة المحتملة، كما أنه قد يعزز الشعور بالأمان بين السكان، ويوجه رسالة واضحة للمجرمين بأن السلطات تراقبهم وتترصد تحركاتهم في كل مكان.
وخلال شهر يناير، تعرضت السويد لـ30 تفجيرًا، من بينها ثلاثة وقعت منذ منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، واستهدفت مناطق شيرتورب وباغارموسن جنوب ستوكهولم، بالإضافة إلى مدينة هلسنبوري في الجنوب.
ويمنح قانون مناطق التفتيش الأمنية الشرطة صلاحية تفتيش المواطنين، بمن فيهم الأطفال، وكذلك السيارات، دون الحاجة إلى وجود شبهة جنائية مسبقة.