آخر الأخبارهجرة

الحكومة السويدية تبدأ حملة لإبعاد اللاجئين عن السويد.. ووزيرة الهجرة تشوه صورة المهاجرين

بدأت الحكومة السويدية تكثيف برنامجها لإبعاد اللاجئين عن السويد حيث ذكرت صحيفة  أفتونبلادت أن وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بدأت حملة كبيرة من الإجراءات للتدقيق في ملفات حاملي الإقامة ولمن سافر لبلده في زيارة رغم حصوله على حق الحماية في السويد ، كما بدأت الوزيرة السويدية حملة كبيرة في صحف أوروبية وعالمية تركز فيها على المشاكل التي تعانيها السويد جراء الهجرة الكثيفة، وعلى السلبيات المحيطة بها من أجل إرسال رسالة للخارج أن السويد ليست بلداً مرحب بالمهاجرين حاليا.




وذكرت صحيفة أفتنوبلاديت أن الوزيرة  تحدثت مع  صحيفة ألمانية  عن عدم قدرة أكثر من نصف المهاجرين المولودين خارج السويد من إعالة نفسهم، ما يعني اعتمادهم على المساعدات الاجتماعية المقدمة من السوسيال وقد يكونوا مهددين لخسارة المساعدات لأن القوانين سوف يتم تغييرها .




وأشارت  صحيفة أفتنوبلاديت أن وزيرة الهجرة السويدية  لا تنقل الحقيقة وتحاول تشويه واقع المهاجرين في السويد ، حيث تذكر الوزيرة أرقام  كبير للمهاجرين العاطلين عن العمل ومستلمي المساعدات   تخالف ما تنشره هيئة الإحصاء السويدية من أرقام، وتعتمد على دراسة قديمة أعدت قبل العام 2016 حيث كان وقتها 95% من المهاجرين الجدد بلا عمل لانهم في طور دراسة اللغة والترسيخ .



وصنّفت الصحيفة كلام وزيرة الهجرة و  المسؤولين الحكوميين ضمن إطار حملة كبرى تحت عنوان “لأ تأتِ إلى السويد – وغادر السويد أن لم تستطع إعالة نفسك والاندماج ”  وهي حملة كان حزب سفاريا ديمقارطنا أشار لضرورة تنفيذها للتخلص من المهاجرين في السويد ولموجهة  من يرغبون بالهجرة إلى السويد



 

صحيفة أفتنوبلاديت أشارت أن الوزيرة السويدية  تحدثت بشكل مبالغ فيه على الإجراءات المشددة التي تعتزم الحكومة السويدية القيام بها بأسلوب أقرب للوعيد والعقاب وليس التنظيم ومعالجة المشاكل . ، 



ووفقاً لصحيفة أفتنوبلاديت ،  لم ترَ الوزيرة في تصريح للصحيفة عن إيجابيات الهجرة والدور المهم للمهاجرين في قطاع الخدمات والرعاية والصحية والنقل وغيرها ..  وأكتفت بالحديث عن المشاكل التي تواجه السويد جراء سنوات من الهجرة الكثيفة التي أدت للبطالة والجريمة والعزلة ومشاكل اقتصادية واجتماعية .

ووصفت الوزيرة  ما تعانيه السويد جراء عزلة المهاجرين بــ”الخطير جداً”، معتبرة أنه يجب الحديث أيضاً عن “قتامة” الوضع الحالي لوجود المهاجرين في السويد خلال الحوارات الصحفية. 

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى