
الحكم بسجن زوجين في مدينة Västerås سمحا لابنهما القاصر بالزواج ومغادرة السويد مع زوجته القاصر
أصدرت محكمة فيستمانلاند، غرب ستوكهولم حكماً بالسجن 4 سنوات ، ضد والدين قاموا بتزويج ابنهما البالغ من العمر 17 عامًا من فتاة في نفس العمر ، ووفقاً للمحكمة فهذه المرة الأولى التي تحاكم محكمة سويدية بهذا النوع من التهم وفقاً للقانون الجديد.
وتعود القضية لتزويج مراهق يعيش في السويد في مدينة Västerås وعمره 17 عاما بفتاة تعيش في ألمانيا وعمرها 16 عاما ، واكتشفت الشرطة السويدية الجريمة بعد معلومات من زملاء المراهق في المدرسة وصلت لموظفي المدرسة ، حيث اختفى المراهق وتوقف عن الذهاب للمدرسة .
وعندما حققت الشرطة السويدية وجدت أن المراهق تزوج وسافر للعيش في ألمانيا مع زوجته القاصر ، وجمعت الشرطة أدلة على شكل أفلام وصور وشهادات، بما في ذلك حفل العرس على الطريقة التقليدية.
وتم التوصل لنتائج أن جريمة “زواج قصر” قد نفذها الوالدان فتم تحويلهم للقضاء ، حيث ما قاموا به هو جريمة وفقًا للتشريع الجديد الذي بدأ تطبيقه اعتبارًا من 1 يوليو 2020.
الزوجين القاصرين 16 و17 عام
وقد أدت هذه الأدلة إلى اعتقال والدي الصبي ومع وجودهما في الحجز استمر التحقيق، كما تم استجواب أقارب الأسرة كشهود. وقد عززت قصصهم الشكوك حول السماح للقاصرين البالغين من العمر 17 عامًا بالزواج ، كما تم إرسال إشعار لألمانيا بالقضية لمتابعة الزوجين القصر .
الزوجة القاصر 16 عام
وصدر الحُكم من المحكمة بعقوبة السجن لمدة أربع سنوات، ولكن بما أن القاصرين يعتبران متزوجين ولم يتم إثبات وجودهم في السويد لمعرفة هل تزوجوا طوعية أو قسراً ، فقد قررت المحكمة بأن يُحكم على الوالدين بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامة يومية.
ويعيش والدا الفتاة في ألمانيا، لذلك لم يتم إصدار حُكم ضدهما وتم إرسال الإشعار القضائي لألمانيا للمتابعة فيما إذا كانا مذنبين أيضًا بتهمة زواج القصر أو لا .
الخبر كما نشرته وسائل إعلام سويدية