الحزب الاشتراكي بقيادة ” لوفين” يبدأ مناقشات داخلية حول سياسة الهجرة الجديدة للسويد
العد التنازلي بدأ لصياغة سياسة لجوء وهجرة جديدة للسويد ..وبدء الحزب الحاكم وهو الحزب الاشتراكي بقيادة ” ستيفان لوفين” مشاورات داخلية استعداد للتعامل من نصوص وقوانين السياسة الجديدة التي سوف تعلنها لجنة قانونية برلمانية تعمل على دراستها الآن .
وتتعلق حول كيفية صياغة سياسة الهجرة الدائمة ، والتي من المفترض تحل محل التشريعات والسياسات المؤقتة للهجرة واللجوء المعمول بها في السويد حاليا .
وبدء الحزب الاشتراكي الحاكم الذي يقود الحكومة السويدية ، في تقييم موقفه الأخير من سياسة الهجرة الحالية لعرض رؤيته لأحزاب البرلمان السويدي ، وأتضح التالي :-
– ما يعادل 12% بالمائة من حزب الاشتراكي يريدون تشديد سياسة الهجرة أكثر مما هي عليه الآن.
– ما يعادل 53٪ منهم يريدون البقاء على القانون الحالي كما هو .
– ما يعادل 35 في المائة ، يريدون سياسة أكثر سخاءً للهجرة واللجوء ولم الشمل ، عن التي مطبقة حاليا.
وبالتالي ، يمكن القول وفقا لوسائل الإعلام السويدية أن 65 في المائة من ممثلي الحزب الاشتراكي الحاكم حاليا في السويد إما يريدون الحفاظ على نظام هجرة مشدد أو اكثر تشدد !
وهذا الاستطلاع والآراء تشير إلى تغير كبير في موقف أعضاء وقيادات حزب الاشتراكيين السويدي .
الذي اضطر لانتهاج سياسة هجرة مشددة منعا لصعود وانتشار حزب سفاريا ديمقراطي بين الناخبين ، وتحت ضغط من أحزاب المعارضة السويدية – أحزاب اتفاق يناير- للموافقة لتشكيل الحكومة دون إعادة الانتخابات .
ويقول أنصار تشديد سياسة الهجرة في السويد وفقا لوسائل الإعلام السويدية …
لا يوجد سياسة أو برنامج واضح وناجح لاستقبال اللاجئين في السويد وسياسة الاندماج متعثرة بشدة . وتتعرض البلديات لضغوط شديدة من تدفق المهاجرين ، دون توفر أماكن سكن مناسب أو فرص عمل كافية للجميع ..
كما أن جودة التعليم للمهاجرين دون المستوى وتحتاج تحديث ، المدارس مكتظة ، والمستوصفات تعمل فوق طاقتها ,,, يتعين علينا في السويد الحصول على استراحة من استقبال المزيد من اللاجئين ، حتى نتمكن من محاولة تشغيل ودمج ما لدينا من مهاجرين بالفعل. إذا جاء المزيد والمزيد من الناس ، كما هو الحال الآن ، فلن نتمكن من القيام بذلك.