الاشخاص من أصول مهاجرة في السويد يحصلون على رفض لتعويض المساعدات أكثر من غيرهم
انخفضت نسبة الأشخاص الذين تم رفض طلباتهم للحصول على تعويض المساعدة الشخصية، لكن ما تزال الأرقام مرتفعة بالنسبة للأشخاص من أصول مهاجرة ، حيث ترفض طلباتهم للحصول على مساعدات شخصية بنسبة كبيرة جدا مقارنتاً بالمواطنين السويديين ، وهذا بحسب ما يبينه تقرير جديد لمصلحة التأمينات الاجتماعية، وهناك فرق بين فئات المجتمع المختلفة.
“سيباستن جنير” مدير مشروع التقارير في مصلحة التأمينات الاجتماعية السويدية فورسكناكاسا يقول: رأينا خلال التقرير أن الذين يتم رفض طلباتهم لدعم المساعدة الشخصية هم من الأصول المهاجرة غالباً ، ويكون لديهم دعم من نوع آخر، ولاحظنا أن المهاجرين المولودين خارج السويد، والذين لديهم غالبًا دعم من نوع آخر من المجتمع ويرغبون دائماً بالحصول على كل المساعدات المتاحة حتى لو لم يكونوا يستحقونها
لا تعلم مصلحة التأمينات الاجتماعية السويدية أسباب ارتفاع نسبة الأصول المهاجرة التي يتم رفض طلبات المساعدة لهم ، ولكن بشكل عام ترى أن العديد من المتقدمين لا يستوفون المتطلبات القانونية، أو يحاولون الحصول على شيء ليس من حقهم .
وبحسب سيباستن جنير مدير مشروع التقرير فقد يشير ذلك إلى وجود جهل حول التعويض والمساعدات من الأشخاص من أصول مهاجرة : مثل أن يسمعه المهاجر من مهاجر أخر أن هناك مساعدات سكن أكبر أو مساعدات إضافية للطفل بنسبة أكبر فيريد المهاجر الحصول عليها حتى لو كان لا يستوفي الشروط . و بشكل عام لدينا معلومات على موقعنا الإلكتروني بعدد من اللغات كالعربية والتركية، كما ويمكن حجز موعد بلغات أخرى عبر موقع مصلحة التأمينات الاجتماعية الإلكتروني
في المقابل تنتشر طلبات المساعدات والتعويض المرضي التي يقدمها الأصول المهاجرة ـ، واغلبها يتم رفضها ، حيث تكون الطلبات ناقصة أو غير مستحقة للشخص المتقد لها .
وبحسب التقرير فإن ارتفاع نسبة الرفض يمثل مشكلة للأفراد والمجتمع على حد سواء، في حين انتظار القرار أو في حالة الرفض قد يعني ذلك أن الأقارب يجب أن يكونوا مسؤولين عن توفير المال
