الاستخبارات السويدية تعتقل ضابط سوري في السويد بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
أعلن جهاز الأمن السويدي أنه القى القبض على لأجي سوري في كارلستاد ، المعتقل هو ضابط سابق برتبة كبيرة في الجيش السوري ، وذلك بشبهة المشاركة في ارتكاب عدد من الــ ضد حقوق الإنسان في سوريا . وأفادت الصحيفة أن المعتقل كان قد ترك عمله في الجيش السوري وتوجه للسويد لطلب اللجوء .
الرجل يبلغ من العمر 59 عاماً ، وحصل بالفعل على حق اللجوء والإقامة في السويد و لديه حماية للهوية الشخصية ويعيش في السويد مع عائلته ، وكانت تقارير استخباراتية توصلت أن الرجل كان يشغل منصباً رفيعاً في الجيش السوري ، وأنه ترك الخدمة في الجيش السويدي في وقت لاحق من قيام “الحرب الأهلية في سوريا” ، وهرب باتجاه تركيا ثم وصل للسويد وقام بتقديم لجوء في السويد.
لكن دلائل جديدة تم كشفها مؤخراً من جهاز الاستخبارات السويدي الذي يحث في ملفات العسكريين السوريين ، اشارت أن الرجل قد يكون شارك بالفعل في أعمال و ضد الإنسانية في سوريا قبل أن يصل السويد ويتقدم بطلب لجوء ، ويحقق المدعي العام السويدي في الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة الدولية المنظمة مع الرجل في الوقت الحالي وفي التقارير والأدلة التي تم كشفها عن عدد من اللاجئين السوريين في السويد من العسكريين السابقين في الجيش السوري.
وكتبت المدعية العامة كارولينا فيسلاندر في مذكرة الاعتقال “ أن الرجل كان ضابط رفيع المستوى في الجيش السوري ، ولديه علاقات مع أفراد في أعلى سلطة في النظام السوري ، وقد يتعرض للخطر هو أو احد اقاربه إذا تم الكشف هويته، وسوف تستمر التحقيقات في سرية تامة..
بينما ينفى الرجل جميع التهم التي تم توجيها له ، مؤكدا أنه غادر عملة وسوريا بعد أن شاهد ما كان يحدث من النظام السوري تجاه المعتقلين ولم يرغب بالمشاركة