الاتحاد الاوربي يوافق بالاجماع علي انشاء مراكز لأستقبال المهاجرين واللاجئين في شمال افريقيا ! تفاصيل
اتفق اليوم قادة الاتحاد الأوروبي على قبول مقترح إنشاء مراكز لجوء حول البحر الأبيض المتوسط لرعاية الأشخاص الاجئين والمهاجرين الذين يسافرون إلى أوروبا….حيث يتم نقل اللاجئبن والمهاجرين الي هذه المراكز والتي يقترح ان تكون بين مصر وليبيا والمغرب العربي
وفي الوقت نفسه، سيتم إنشاء مراكز للجوء في دول الاتحاد الأوروبي على أساس طوعي للدول الاوربية التي توافق علي اقامة مراكز لجوء جماعية علي اراضيها ، حيث سيتم السعي إلى إجراء معالجات سريعة للقضايا وطلبات اللجوء وتحديد أولئك الذين يحق لهم الحصول على الحماية واللجوء ومنحهم الاقامة وتوزيعهم علي دول اوروبا دون اختيار …والذين سيتم إعادة المرفوضين لبلدانهم مباشرا او نقلهم لمراكز اللجوء في شمال افريقيا.
واستخدمت إيطاليا حق النقض، ورفضت الموافقة على أي قضية آخرى قبل مناقشة قضية الهجرة. وتنتهج حالياً كل من كل إيطاليا والنمسا موقفاً أكثر انتقاداً وتشدد ورفض للهجرة.
موقف السويد
حيث قال ستيفان لوفين فيما يتعلق بمراكز اللجوء، ستتم دراستها بالتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .
ووفقاً للاتفاق سيتم إنشاء مراكز للجوء على أساس طوعي. لكن لا يوجد جدول زمني يحدد متى ستكون مراكز اللجوء جاهزة أو في أي بلد، كما لم تبد أي دولة اوروبية رغبتها بإنشاء مركز للجوء مما يعني ان جميع المراكز ستكون في شمال افريقيا !.
أبرز بنود الإتفاق المبدئي:
1- سيقوم الاتحاد الاوربي ، بالتعاون مع ليبيا، بإيقاف الاتجار بالبشر اليوم. وشدد على أهمية محاربة المهربين، كما سيتم تقييم منظمات الإغاثة التي تستخدم سفنها الخاصة لإنقاذ المهاجرين والتي تتهمها إيطاليا ومالطا بعرقلة جهود مكافحة التهريب.
2- اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على زيادة التبادل الاقتصادي مع الدول الافريقية التي تتعاون في منع الهجرة الغير شرعية ، كونه مفتاح النمو الاقتصادي للقارة الأفريقية الذي سيمكن الناس من إعالة أنفسهم في بلدانهم الأصلية.
3- وافق قادة الاتحاد الأوروبي على مقترح دراسة الخطط لإنشاء مراكز للاجئين القادمين الي اوروبا في شمال أفريقيا. كما أن مراكز اللجوء هذه قد يتم انشاؤها في أراضي الاتحاد الأوروبي ان وافقت دول اوروبية ( ملاحظة لم توافق اي دولة اوروبية بالاجتماع علي انشاء مراكز علي اراضيها).
4- اولئك الذين سيتم انقاذهم في البحر المتوسط سوف يتم نقلهم إلى مركز اللجوء في شمال افريقيا ،حيث سيتم الاسراع في تحديد ما إذا كانوا من المهاجرين الاقتصاديين للبحث عن عمل والهروب من الفقر فيتم اعدتهم لبلدانهم ، أم يمتلكون أسباب للجوء فيتم دراسة طلبهم .
5- لن يُجبر أي بلد في الاتحاد الأوروبي على استقبال طالبي اللجوء أو استضافة مركز اللجوء.
كما ينص الاتفاق على أنه يجب عمل المزيد لمنع الناس من السفر إلى الاتحاد الأوروبي عبر المسار الشرقي. كما سيتم تمديد الاتفاق مع تركيا لإعادة المهاجرين إلى هناك.