الأشقاء الثلاثة .. “كتلة المعارضة اليمينية تقول “نعم” للناتو .. قرار انتظرناه طويلاً
صرح كل من زعيم رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترشون ، و رئيس حزب سفاريا ديمقراطنا جيمي أوكيسون، و رئيسة حزب الوسط آني لوف ، ورئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش ، إن أحزابهم تقول “نعم” لعضوية السويد في الحلف وتطالب بتقديم طلب للعضوية في اسرع وقت ممكن .
وقال رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترشون ، لقد كان هذا ما أريده منذ زمن طويل، إن قرار الانضمام إلى الناتو أمر إيجابي ومرحب به، ويعكس غالبية برلمانية كبيرة بين اليمين واليسار في البرلمان إن الانضمام إلى الحلف يجعل السويد أكثر أمناً، وخاصة بأن روسيا ليس فقط لديها القدرة على مهاجمة دول مسالمة في جوارها إنما لديها الرغبة بذلك أيضاً.
وقال جيمي أوكيسون : منذ أن أعلنت فنلندا الانضمام لفنلندا ، وبسبب الوضع الأمني، فإن لدي تفويض من الحزب لقول نعم لعضوية السويد. وسوف أقول نعم لانضمام السويد للناتو وكان حزب SD من المعارضين سابقاً لعضوية الحلف، لكنه غير رأيه في الفترة الأخيرة.
وقالت رئيسة حزب المسحيين الديمقراطيين ، هذا هو الطريق الصحيح ، كان يجب أن تتقدم السويد لحلف الناتو منذ وقت طويل ، حماية شعبنا ومجتمعنا تجعلنا نختار الناتو لحماية السويد وجعلها أكثر أمن واستقرار .. لا يمكن أن نقف بمفردنا أمام روسيا .
وقالت آني لوف ، رئيسة حزب الوسط ، إن قرار الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو كان مهماً ولطالما انتظره حزب الوسط. إنه لقرار تاريخي، توجد الآن غالبية واسعة في البرلمان لعضوية الناتو، وهو ما طالب به حزب الوسط لوقت طويل.”
بينما رحب رئيس حزب الليبراليين السويدي بالقرار ، وقال موقفنا واضح وهو نعم لعضوية الناتو ..
وأعلن الاشتراكيون الديمقراطيون أمس قرارهم التاريخي بدعم عضوية انضمام السويد لحلف الناتو ، الأمر الذي ينهي سنوات طويلة من سياسة الحياد التي تمسك بها الحزب.