دولية

الأسد : يهدد تركيا بالحرب ويصف ترامب بأفضل رئيس أميركي والأكراد مخدوعين

هدد رئيس النظام السوري بشار الأسد بالحرب ضد تركيا، وقال إن الاتفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري مؤقت، ويساهم في لجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية ويقطع الطريق على الأميركيين.

وقال في مقابلة مع قناتي السورية والإخبارية السورية اليوم إن الأتراك هو وكلاء للأميركيين وعندما لا يخرجون من الأراضي السورية “بكل الوسائل” فلن يكون هناك خيار سوى الحرب.




وأضاف الأسد أن الجيش التركي كان يتعاون مع الجيش السوري، وأن “القوى السياسية في تركيا بمعظمها هي ضد سياسات أردوغان، فعلينا أن نكون حريصين على ألا نحول تركيا إلى عدو، وهنا يأتي دور الأصدقاء، الدور الروسي والدور الإيراني”.

ترامب الأفضل !

كما اعتبر أن ترامب هو أفضل رئيس أميركي لأنه الأكثر شفافية، فهو يقول نريد النفط وهذه حقيقة السياسة الأميركية.




وأشار رئيس النظام السوري إلى أن بلاده ليس لديها القدرة على مواجهة أميركا “فهي دولة عظمى ومهمتنا تهيئة الظروف لأي مقاومة ضد المحتل”.

مقتل البغدادي
وبشأن العملية العسكرية الأميركية التي قتل خلالها البغدادي؛ قال الأسد نحن “لم نشارك في عملية قتل البغدادي ودمشق لا تعلم إن كانت العملية حقيقية أم لا”، متسائلا لماذا لم تُعرض جثة البغدادي بعد العملية المذكورة.

وأضاف هذا نفس سيناريو بن لادن وهو جزء من الخدع الأميركية وعلينا ألا نصدق كل ما يقولونه إلا إذا أتوا بالدليل.






العلاقة مع الأكراد
وقال رئيس النظام السوري إن الأكراد في معظمهم كانوا دائما على علاقة جيدة مع الدولة السورية ، ويطرحون أفكارا وطنية حقيقية، وإن الخطأ الذي حصل في الشمال هو أن المواطنين الاكراد مخدوعين بمجموعة من الأكراد نصبوا أنفسهم نواباً عن الأكراد وعن العرب أيضا.

وأضاف الأسد من حقنا الدفاع عن وحدة سوريا وأن نكون حذرين من الطروحات الانفصالية. وأكد أنه ما زالت هناك عقبات أمام وصول الجيش السوري إلى كامل مناطق الشمال وهدفنا العودة للوضع السابق.



الوضع في إدلب
وبشأن الوضع في إدلب قال الأسد إنه إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا، فأمامهم خياران إما العودة إلى الدولة أو الحرب.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع روسيا وإيران على موعد محدد لعملية إدلب وتم تأجيلها عدة مرات لأسباب عسكرية أو سياسية.

وأضاف نحن والروس والإيرانيون نخوض معركة عسكرية واحدة ومعركة سياسية واحدة.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى