الأسد ينتقد ويرفض المنح المالية التي قدمتها السويد و دول مؤتمر “بروكسل” وقيمتها (7.7 مليار دولار)
رفض رئيس النظام السوري ” بشار الأسد ” منح مالية بمقدار 7,7 مليارات دولار ، دفعت منها السويد 900 مليون كورنة ما يعادل 100 مليون دولار تقريبا ، وذلك كمنحة لمساعدة اللاجئين السوريين، واعتبرت حكومة دمشق أن هذا المؤتمر وهذه المنح المالية “تدخلاً سافراً” في شؤون سوريا .
ونددت حكومة دمشق اليوم الأربعاء بتقديم منح تذهب أجزاء عديدة منها لدعم الإرهاب والإرهابين في سوريا ، وندّدت حكومة دمشق بادعاء المجتمع الدولي “الحرص” على السوريين في خضم العقوبات.
وأوردت وزارة الخارجية السويدية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أنّ “الجمهورية العربية السورية إذ تشجب مثل هذه المؤتمرات فإنها تعتبرها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري والذي هو من صلاحية واختصاص السوريين وحكومتهم الشرعية في عقد وحضور هذه المؤتمرات والتعامل مع المنح المالية “.
واعتبرت أن “مؤتمر بروكسل حول سوريا والمواقف الصادرة والأموال الممنوحة فيه توضح استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سوريا والتي أُجهضت وثبت فشلها”.
وشددت الخارجية على أن “الأنظمة التي قدّمت كافة أشكال الدعم للإرهاب، وتفرض العقوبات المتتالية، لا تستطيع بأي شكل من الأشكال الادعاء بحرصها على السوريين”.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أن المشاركين في مؤتمر المانحين لمساعدة اللاجئين السوريين الذي نظّمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل تعهدوا بتقديم 7,7 مليارات دولار، بينها 4,9 مليارات للعام 2020،
ولا تذهب هذه المنح لحكومة دمشق أو أي مؤسسات حكومية سورية ، وإنما تذهب لمنظمات إنسانية دولية وإقليمية تقدم خدمات للسوريين ، ولدعم اللاجئين بالمخيمات والمناطق المهجرة ، وبالدول المجاورة ، وبالداخل السوري قي مناطق التي يسيطر عليها مقاتلين أكراد والمعارضة السورية .
