
افتونبلاديت : “قد يكون السويديون هم من سوف يضحكون أخيرًا”
لطالما كان التعامل مع كورونا في السويد موضوعًا ساخنًا للنقاش في وسائل الإعلام البريطانية والعالمية وكانت السويد محطة أساسية لتوجيه الانتقادات ضدها بسبب استراتيجيتها في التعامل مع انتشار وباء كورونا ، وكانت الصورة السائدة عن السويد وسمعة السويد سلبية.
لكن النغمات تتأرجح الآن ويبدوا أن السويد هي من سوف تضحك أخيرا ..وفقا لما نقلته صحيفة افتون بلاديت عن صحف بريطانية – المصدر من هنا – .
“قد يكون السويديون هم من سوف يضحكون أخيرًا” ، هذا ما كتبته صحيفة ديلي ميل في طبعة اليوم على الإنترنت. ونقلته صحيفة افتون بلاديت السويدية ،
في مقال طويل واستقصائي مع العديد من المقابلات مع باحثين سويديين وبريطانيين ،
يناقش مراسل صحيفة الديلي ميل ، وهي واحدة من أكبر الصحف البريطانية والدولية في العالم ، وتقول :- ماذا جنت السويد من إبقاء المجتمع مفتوحًا إلى حد كبير في جميع الأوقات خلال انتشار وباء كورونا .؟
ولكن الصحيفة تشير ، مع ما نراه الآن مع ارتفاع عدد الوفيات مرة أخرى في بريطانيا وعودة الإصابات المتزايدة في العديد من الدول الأوروبية في الدنمارك والنرويج وفنلندا وإسبانيا والعديد من دول العالم ، نشاهد السويد تحقق تقدم واحتواء متزايد لوباء كورونا ووصلت لمستوى صفر وفيات وانخفاض لــ 13 إصابة أسبوعيا لكل مائة ألف مواطن ، ولذلك يجب أن نطرح السؤال حول ما إذا كانت تكتيكات السويد هي الأفضل ؟
يشير المقال إلى أن ستوكهولم ربما تكون في طريقها إلى حصانة القطيع أو مناعة القطيع التي كان يضحك العالم عليها في شهر مارس و أبريل ، على عكس العديد من الدول الأوروبية التي أغلقت مجتمعها كاملا .
نحن نرى الآن في بداية الخريف لعام 2020 زيادة العدوى مرة أخرى في العديد من دول أوروبا والعالم والخوف من فتح المدارس والخوف من النشاط الاقتصادي ..والتجمعات الاجتماعية ، وفرض الكمامات ,, والمزيد والمزيد من القيود والمخاوف!
ولكن في السويد ، الأمر مختلف كاملا .. جميع القيود طوعية …. الاقتصاد يعمل والمدارس تستعد للخريف وبداية الدراسة ، والمجتمع يتحرك بحرية ، لا كمامات ولا أقنعة ، السويديين ربما اصبح لديهم مناعة قطيع متزايدة … الإصابات تنخفض والوفيات تنخفض ..ولا حالات خطيرة بالمستشفيات
ورغم أن من السابق لأوانه الحديث عن نجاح استراتيجية السويد ، ولكن قد يكون أمامنا جملة مهمة وهي .”قد يكون السويديون هم من سوف يضحكون أخيرًا”