اعتقال سويدي من أصول عراقية – يحمل 250 ألف يورو داخل حقائبه أثناء سفره من ستوكهولم إلى لندن
أوقف مسؤولو الجمارك رجلاً سويدياً من أصول عراقية في الخمسينيات من عمره في مطار دبلن يوم الخميس. كان الرجل يحمل أكثر من 250 ألف يورو نقدًا أو ما يعادل 2.8 مليون كرون سويدي، وكان مسافر من السويد إلى بريطانيا عبر مطار دبلن في إيرلندا .
وقد أبلغت سلطات مطار إيرلندا الجانب السويدي أن الرجل خرج من مطار ستوكهولم “أرلاند” بهذه الأموال وتم رصدها في مطار دبلن قبل صعوده للطائرة المتجة إلى لندن ، و يشتبه المحققون في أن الأموال تأتي من – أو كانت مخصصة – لنشاط إجرامي.
وقالت صحيفة أكسبريسن أن السفر من السويد إلى إيرلندا لا يخضع لإجراءات أمنية كاملة كونه داخل دول الاتحاد الأوروبي ـ، بينما عند تبديل الرجل للطائرة لمواصلة الرحلة من إيرلندا إلى لندن خضع لإجراءات تفتيش كاملة كونها مغادر للاتحاد الأوروبي لدولة أجنبية .
الأموال التي تم العثور عليها داخل أكياس بلاستكية بين الملابس في حقائب السفر
وحسب مسؤولو الجمارك الأيرلندية كانت لديهم شكوك في أحد الركاب في مطار دبلن. وأوقف المسؤولون الرجل وفحصوا وثائقه ، حيث يحمل وثائق سويدية ، كما يحمل جواز سفر عراقي ، ووجدوا معه داخل حقيبة عدة أكياس بلاستيكية بداخلها أكثر من 250 ألف يورو نقدًا بين الملابس ، وهو ما يعادل حوالي 2.8 مليون كرونة سويدية.
كان من المفترض أن يسافر الرجل ، وهو مواطن سويدي في الخمسينيات من عمره ، إلى لندن ، لكن بدلاً من ذلك نُقل إلى مركز شرطة قريب لاستجوابه والتحقيق معه لمرعفة مصدر هذه الأموال ولماذا يحمل هذا المبلغ معه وما الهدف من نقل الأموال وفي ماذا سوف تستخدم ؟ ، . ووفقًا لمصلحة الضرائب الأيرلندية ، يُشتبه في أن الأموال تأتي من – أو كانت مخصصة – لنشاط إجرامي.
واصدر قاض أيرلندي موافقة على طلب مصلحة الضرائب بمصادرة الأموال لمدة ثلاثة أشهر. واحتجاز الرجل أثناء التحقيق معه ، وهذه المصادرة هي جزء من إجراءات Revenue المستمرة والمتفق عليها بين دول الاتحاد الأوروبي ، التي ستهدف التهريب وأنشطة السوق السوداء ،والتي تشترك فيها جميع دول الاتحاد الأوروبي