آخر الأخبارأوروبا

اشخاص محتالون يسرقون 680 ألف كرون من الحساب البنكي لعائلة محمود عبر BANK- ID




كشفت صحيفة “أفتونبلادت” اليوم، عن قيام محتالين بسرقة مبلغ 680 ألف كرون اومايعادل 80 الف دولار من الحساب البنكي لعائلة محمود عولا، وزوجته  وذلك من خلال تطبيق Bank-id.

وبحسب الصحيفة أتصل أحد المحتالين بمحمود، وقدم نفسه أنه من بنك Länsförsäkringar وأن البنك بحاجة الى تحديث معلومات عن حسابه البنكي لضرورات وصفها بالأمنية، وطلب منه الدخول لتوقيع أسمه من خلال التطبيق المذكور.

لكن وبدلاً من ذلك، قام المحتال بسرقة مبلغ 680 ألف كرون سويدي من حساب الزوجين.

وقال عولا في حديثه لصحيفة “أفتونبلادت”، إن الشخص المتصل بدا ذو مصداقية عالية”.




وأوضح عولا أن الشخص المتصل أدعى بأنه من البنك المذكور حيث أن عولا وزوجته سيمانا زبائن لدى المصرف.

وعبر محمود عن أسفه من عمليات الاحتيال الكثيرة التي تحدث، وأن المصرف ومن أجل حماية زبائنه يحتاج الى تحديث نظامه الأمني.

وقال منصور أبن محمود عولا إن الشخص المحتال: “اعطى تعليمات لوالدي ليقوم بإتباعها، ومن ثم طلب منه الموافقة عليها باستخدام تطبيق bank-id”، حيث أدعى الشخص المحتال أن ذلك اجراء اتبعوه مع جميع الزبائن”.

محمود ضحية الاحتيال

اكتشف الاحتيال!

وشكك منصور بوقوع احتيال فقام بمراجعة أقرب مكتب للبنك.

وقال منصور: “اتضح أن عملية احتيال حصلت باسم والدي ووالدتي وأن المحتالين اقترضوا مبلغ بقيمة 680 ألف كرون باسمهما، وان ذلك المبلغ نزل في حساب والديه، إلا أنه جرى نقل المبلغ من خلال تطبيق سويش”.





وتابع، موضحاً، أن المحتالين قد يكونوا احتالوا على والديه من أماكن أخرى ايضاً.

ولا يجيد عولا وزوجته التحدث باللغة السويدية بشكل جيد، ويرى منصور أن المحتالين استخدموا هذا الشيء لصالحهم.

وقال: “أعتقد أن المصرف ينبغي أن يكون أفضل في الإبلاغ عن الاحتيال بلغات متعددة غير السويدية. بالإضافة إلى ذلك كان عليهم أن يلاحظوا أن شيئاً ما لا يسير على ما يرام مع إيداع مبلغ بهذا الحجم في الحساب”.

“ليس شيئاً غريباً”

وقالت المسؤولة الصحفية في مصرف Länsförsäkringar سيسيليا وينتر إن البنك لديه نظام للكشف عن المعاملات المشبوهة. لكنه لا يتمكن من الكشف عن جميع الحالات.




وأوضحت، أن إيداع مبلغ كبير من المال في حساب شخص ما ليس بالضرورة أن يكون غريباً. فقد يكون ذلك نتيجة بيع عقار أو سيارة أو شيء آخر.

وذكرت، أن البنك يعمل بشكل مستمر من أجل تحسين إجراءاته وعملياته.

وبخصوص توفر معلومات عن الاحتيال بلغات أخرى غير السويدية، قالت: “لدينا بعض الصفحات ومقاطع فيديو تعليمية على موقعنا على الإنترنت بلغات أخرى، مثل العربية والداري والصومالية. لكن يمكننا دائما أن نصبح أفضل.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى