استطلاع : المناطق الضعيفة في السويد والسكان من أصول مهاجرة الأكثر انتقاد وعدم ثقة في السلطات السويدية
أكد استطلاع للرأي لمركز نوفوس ،أن الثقة بالسلطات السويدية وهيئة الصحة السويدية خلال أزمة كورونا متباينة بين سكان السويد ، حيث أن سكان المناطق السكانية الضعيفة اقتصاديا واجتماعيا وعددها 60 منطقة في السويد ، لا يثقون في الحكومة السويدية ، ولا في هيئة الصحة السويدية ، ولا في عالم الأوبئة اندرش تينغيل ،مقارنة ببقية مناطق السويد الذي ارتفعت فيها نسبة الثقة بالحكومة السويدية .
عالم الأوبئة السويدي أندش تيغنيل يعلق على هذه النتائج بالقول :- إن انخفاض الثقة بالسلطات والمسؤولين في المناطق “الضعيفة اقتصاديا واجتماعيا ” ظاهرة معروفة وقديمة ، مضيفاً :- نحن نعمل على هذا المشكلة منذ سنوات لكي يشعر سكان هذه المناطق بالثقة في السلطات الحكومية ، انهم اكثر شك و اكثر انتقاد للمسئولين والسلطات الحكومية .
وأوضحت النتائج أن 64% من سكان المناطق الضعيفة في السويد والتي يعيش فيها سكان ذو خلفية أجنبية ومهاجرين غالبا ، لا يثقون نهائيا في السلطات والمسئولين السويديين ، وهم الأكثر انتقاد لسياسة السويد لمواجهة وباء كورونا وتقديم الدعم والرعايا لهم. مقابل 36% لديه ثقة متباينة بالحكومة وسياستها .
وفي المناطق الأخرى في السويد ، يكون الوضع معاكس حيث ترتفع ثقة المواطنين في الحكومة والمسئولين السويديين ، حيث وصلت نسبة من لديهم ثقة بالحكومة 71.5 % ، ووصلت نسبة المواطنين في تلك المناطق الذي فقدوا الثقة بالحكومة 28.5% .
وقال تيغنيل لوكالة الأنباء السويدية TT “عملنا دائما وبكل جهد مع هذا الوضع لسنوات عدة ، وكان لنا اتصالات ونقاشات مع أشخاص محددين في هذه المناطق، وقدمنا المعلومات بطرق مختلفة بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية .
وأكد تيغنيل أن المهم للجميع أن يشعروا بأن الرعاية التي تقدمها السلطات متاحة لهم وللجميع ومتساوية ، وأن يكون لدى المواطنين ثقة بالسلطات ، فهي من تتحمل المسؤولية الأساسية عن الرعاية ، والحد من انتشار العدوى ، ونحن نعمل على ذلك .
