إيبا بوش: أرفض استحواذًا صينيًا على “نورثفولت” بعد إفلاسها. والوصي القانوني “سنبيع”
أكدت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الصناعة والطاقة السويدية، إيبا بوش، رفضها القاطع لأي عملية بيع أو استثمار صيني في شركة البطاريات الكهربائية نورثفولت (Northvolt) بعد إعلان إفلاسها، محذرةً من أن الملكية الصينية للشركة تشكل مخاطر أمنية وسياسية جسيمة على السويد. وقالت:
“الأمر يتعلق باستقلاليتنا. أعتقد أن السماح للصين بالسيطرة على شركة بهذه الأهمية سيكون أمرًا في غاية الخطورة.” لكن رغم هذا التحذير، صرح الوصي الحكومي على إفلاس الشركة بأنه “إذا ظهر مشترٍ صيني جاد، فسيتم البيع بناءً على تقييم مالي بحت.”
وأوضحت بوش أن بيع الشركة لمستثمر صيني أمر غير مقبول، مشيرةً إلى أن البديل الأفضل هو بناء شراكة أو تحالف أوروبي لدعم صناعة البطاريات داخل الاتحاد الأوروبي، بدلًا من اللجوء إلى الصين. لكنها أوضحت أن القرار النهائي بشأن الاستثمارات الأجنبية لا يعود للحكومة السويدية، بل هو من اختصاص هيئة مراقبة الصادرات السويدية (ISP)، التي تقيّم تأثير الاستثمارات وفقًا للقوانين الوطنية.
كما أكدت بوش أن السوق العالمية لصناعة البطاريات أصبحت “ساحة معركة شرسة”، وانتقدت سياسات الاتحاد الأوروبي في التحول الأخضر، واصفةً إياها بأنها “ساذجة” ولا تتماشى مع التحديات التي تواجهها الشركات الأوروبية.
