إرهابي نيوزيلندا يقدم شكوى لظروف السجن القاسية.. ويعتبر سجنه يشبه “التعذيب اللا إنساني و المهين”
ذكرت تقارير اخبارية نيوزيلندية يوم الاثنين 31 مارس ، أن الارهابي الأسترالي اليميني المتطرف الذي أطلق النار على المصلين في مسجدين بنيوزيلندا تقدم بشكوى بشأن ظروف السجن القاسية ، واعتبر أن ظروف سجنه تشبه “التعذيب اللا إنساني أو المهين” .
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام النيوزيلندية، فقد تقدم الشاب البالغ من العمر 28 عامًا بشكوى رسمية بشأن حقوقه في السجن ، وقال ان يريد ان يقدم الشكوي لمنظمات حقوق الانسان .
وقال موقع “ستاف” الإخباري النيوزيلندي إن السجين اشتكى من حرمانه من مقابلة الزائرين، ومن المكالمات الهاتفية داخل زنزانته في سجن بمدينة أوكلاند.
كما انه لا يحصل الا علي كتب فقط ، ولا يمارس الرياضة ، ولايشاهد التلفاز ولا الراديو مثل الموقفين الاخرين …وانه طالب بجهاز لاب توب خاص به ، ولكن كل طلباته يتم رفضها …
وقال متحدث باسم إدارة الإصلاحيات النيوزيلندية، الذي لم ينف أو يؤكد التقارير، : إن السجين “يتم التعامل معه وفقًا للأحكام المنصوص عليها في قانون الإصلاحيات لعام 2004 والتزاماتنا الدولية تجاه معاملة السجناء”.
وأضاف المتحدث “في هذا الوقت لا يستطيع الوصول إلى التلفزيون أو الراديو أو الصحف ولن يستقبل زوار … ولن يتم تقديم معلومات إضافية في الوقت الحالي لأسباب تتعلق بالأمن التشغيلي”.
ويُحتجز المشتبه به حاليا في سجن باريموريمو في أوكلاند، وهو السجن الوحيد المشدد أمنيا في البلاد ويستخدم للارهابيين المفترضين واصحاب الجرائم العنيفة ، بعد أن نقل إلى هناك من مدينة كرايستشيرش على متن طائرة تابعة لقوات الدفاع الجوي النيوزيلندية.
وسيظل الأسترالي، الذي يعتقد في تفوق العرق الأبيض، رهن الاحتجاز حتى الخامس من نيسان/ أبريل المقبل. ومن المرجح أن يبقى في أوكلاند وسيمثل مرة أخرى أمام المحكمة العليا عبر وصلة سمعية بصرية، وكان قد رفض توكيل محام وقال إنه سيمثل نفسه في المحكمة.