أوكسون : سنقود السويد في 2026.. وحاليا سنوقف الهجرة ونحظر التسول ونوقف لم الشمل والجنسيات
تحدث جيمي أوكسون زعيم حزب سفاريا ديمقاطنا “اليميني المتطرف” إنه سيقود حزبه في الانتخابات المقبلة 2026، من أجل حُكم السويد وتشكيل أول حكومة يمين متشددة ، وأشار إن النجاح مضمون فبعد 18 عاماً على توليه رئاسته حزبه أستطاع نقله من أقاصي اليمين المنبوذ إلى المشاركة بالحكومة .. ومن السهل الوصول في 2026 لقيادة السويد .
ورد أوكيسون على من يعتبرون حزب سفاريا ديمقارطنا حزب جديد غير ناضج وغير راسخ بالمجتمع بالقول تعاوننا المستمر مع الحكومة في كل القضايا، يضعف هذا المنطق فيوما بعد يوم نحن نثبت للجميع قدرتنا على إدارة القضايا وعكس رغبة الناخب السويد وكسب ثقته .
وأضاف ” بعد الانتخابات المقبلة في 2026، إما نكون نحن الحكومة أو في الحكومة بوزارات سيادية ، فنحن أكبر حزب في كتلة اليمين السويدي . ولولا توازنات السياسة لكنا نحن من نشكل الحكومة الحالية منذ 2022 ولكن هذا الوضع لن يتكرر.
وقال أكيسون رداً على سؤال حول استمرار دوره المساند للحكومة دون القدرة على دخول الوزارات أو أن يكون جزء رسمي من الحكومة ، بإن هذا ما يقوم به حزبه الآن من مشاركة للحكومة بدون الحصول على حصة في الوزارات مرحلة وسوف تنتهي ونتحرك لخطوة للأمام في المشاركة والقيادة .
وقال أوكسون أن اتفاقية تيدو سوف يتم تنفيذها وسوف ننهي فوضى الهجرة واللجوء في السويد ولا بديل عن ذلك ولكن تدريجيا وخلال وقت قصير ، وأضاف أن حزبه سوف يحظر التسول في السويد فهو غير لائق وتجارة واستغلال ولا علاقة له بالإنسانية :
كما أكد أن حزبه سوف ينهي استخدام المترجمين ، فمن يعيش في السويد عليه التحدث بالسويدية ، وأكد أن حزبه سوف يلغي مفهوم السكن المؤقت لطالبي اللجوء ليكون السكن في مراكز منعزلة جماعية وفقط ، مع وقف لم الشمل إلا لحالات استثنائية، إضافة إلى واجب التبليغ عن مخالفي قرارات الإقامة (بدون أوراق).
وأكد أوكسون إنها قضايا غير قابلة للنقاش ويجب تطبيقها وفقاً لاتفاق (تيدو)، رافضاً استثناء أي قطاع رسمي من واجب التبليغ بما فيها قطاع الرعاية الصحية والتعليم.