آخر الأخباردولية

أوروبا تستعد للرد على أردوغان ـ برلين تتشاور مع شركائها ومجلس أوروبا يهدد بعقوبات قاسية

تستمر تداعيات الأزمة الجديدة بين تركيا وشركاءها الأوروبيون ..وفي أول رد فعل على عزم تركيا طرد 10 سفراء لدول أوروبية وغربية، من بينها ألمانيا والسويد وامريكا وفرنسا ، ذكر  التلفزيون السويدي DW  أن برلين “تتشاور حاليا بشكل مكثف مع الدول التسع الأخرى”، فيما هدد مجلس أوروبا أنقرة بإجراءات عقابية قاسية ضد تركيا ما لم يتم الإفراج عن كافالا.




 وقالت وزارة الخارجية الألمانية  إنّ الوزارة تتشاور حاليا مع الدول التسع الأخرى، التي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – أن سفراءها “أشخاصا غير مرغوب فيهم”، لدعوتهم للإفراج عن رجل الأعمال التركي عثمان كافالا. معتره أنه تهديد دبلوماسي غير معهود !




 وكان أردوغان صرح بأنه ” أمر  وزير الخارجية التركي بالتعامل في أسرع وقت مع إعلان هؤلاء السفراء العشرة (عبر اعتبارهم) أشخاصا غير مرغوب فيهم “، مستخدما مصطلحا دبلوماسيا يمثل إجراء يسبق الطرد. وأكد أن على هؤلاء السفراء أن “يعرفوا تركيا ويفهموها” معتبرا أنهم “يفتقرون الى اللياقة”. وأضاف “عليهم مغادرة (البلاد) إذا ما عادوا يعرفونها أو كان لا يفهمون “.




وفي بيان غير مألوف نشر مساء الاثنين الماضي، دعت كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة إلى “تسوية عادلة وسريعة لقضية” رجل الأعمال عثمان كافالا الذي بات عدوا للنظام والمسجون منذ أربعة أعوام.




 فيما لم ترد سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ولا البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، حتى الآن، على قرار  أردوغان ، حسب ما ذكرت  رويترز،   قالت السويد والنروج وهولندا التي وقع سفراؤها على البيان المشترك، إنها لم تتلق أي إخطار رسمي من تركيا  بطرد سفرائها ولكن على علم بأن الرئيس التركي والخارجية التركية اعتبرت سفراء بلادهم غير مرغوب بهم في تركيا !.




 من جانبه هدّد مجلس أوروبا أنقرة بإجراءات عقابية يمكن إقرارها خلال دورته المقبلة التي ستعقد بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر والثاني من كانون الأول/ديسمبر، إذا لم يتم الإفراج عن كافالا خلال فترة استمرار محاكمته. ويمكن أن تصل الإجراءات ضد تركيا إلى تعليق حقوق التصويت وحتى العضوية في المجلس.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى