أهملت الأم صحة أسنان طفلها فسحبه السوسيال .. وتم رفع دعوى ضد الأم مقاطعة “فيستر نورلاند”
بعد أن سحب السوسيال أطفالها … تقدم السوسيال ببلاغ للمدعي العام ضد الأمّ بتهمة الاعتداء على طفلها ، وذلك لأنها وفقاً للمدّعي العام السويدي في مقاطعة “فيستر نورلاند” ، لم تقم الأم بالاعتناء بأسنان طفلها طيلة السّنوات الأربعة الأولى من عمره، ممّا أدّى إلى تدخل الأطباء وخلع ستة عشر من أسنانه اللبنيّة التي كانت بحالةٍ سيئةٍ جداً. وفقاً لما نشره راديو السويد – المصدر أخر الموضوع-
“إيدا إينشتت” مساعد المدّعي العام تقول عن سبب رفع هذه الدّعوة ” بأنّ الأمّ لم تقم بما يجب القيام به كوصيّة على الطّفل ” ولذلك قامت هيئة الرعاية الاجتماعية -السوسيال – بسحب الطفل لحمايته من الاهمال.
وتوضّح “إيدا إينشتت” أنّ المسؤوليّة الملقاة على عاتق الواصي على الطفل عادةً هو القيام بكل ما من شأنه الاعتناء بصحّة الطّفل وما يضمن نموّه وتطوّره بالشّكل الطّبيعيّ، مشيرةً إلى أنّ المسؤوليّة تكون أكبر بكثير كلّما كان الطّفل أصغر عمراً. لذلك التدخل في سحب الأطفال الاصغر عمراً يكون أسرع .. لأن الخطير كبير والأطفال يكونوا غير قادرين على الدفاع عن انفسهم أو الإبلاغ عن ما يحدث لهم .
وتتابع “إيدا إينشتت” أنّ المسؤوليّة الملقاة على عاتق الأمّ في هذه الحالة هي المحافظة على صحّة أسنان طفلها.
كما ورد في سجلّات المحكمة أنّ الأمّ قامت سابقاً بالادّعاء على زوجها بتهمة الاعتداء عليها بشكل متكرر ، مما جعلها تعاني من القيام بالاعتناء بشكل جيد بطفلها ،، وعن ما إذا كان هذا السّبب قد يخفف من مسؤوليّة الأم لإهمال صحّة طفلها ؟
فتقول “إينشتت” إنّ مسؤوليتها كنائبٍ عام هي رفع الدّعوة عند وجود أسبابٍ تستوجب ذلك، أمّا فيما إذا كان هناك بعض الأسباب المخففة من التّهمة الموجهّة للأم فالمحكمة هي المعنيّة بتقييمها، أمّا عن الحكم الذي قد يصدر بحقّ الأمّ فتقول “إيدا إينشتت” بأنّ عقوبة الاعتداء عادةً هي السّجن أو عقوبةٌ أخرى توازيها.
