أخبار سويديةمقالات مهمة

أفتونبلادت: لا الهجرة ولا المهاجرين سبب للمشاكل في المجتمع السويدي بل عنصرية “سفاريا ديمقراطي”

افتتحت صحيفة افتونبلاديت أخبارها صباح اليوم بمقال تتم فيه حزب سفاريا ديمقراطي وزعيم الحزب جيمي أوكيسون بأنهم سبب تصاعد الكراهية والمشاكل في المجتمع السويدي ، واعتبرت الصحيفة أن سفاريا ديمقراطي وجيمي أوكيسون وسياسيين الحزب ساهموا بشكل كبير في تضخيم مشاكل المهاجرين  واعتبار كل ما يحدث في السويد بسبب الهجرة والمهاجرين ونجحوا في ذلك لحد بعيد .




وقالت الصحيفة أن عنصرية SD تخلق صعوبات أمام المهاجرين في الحصول على عمل أو سكن أو تعلم لغة وتنشر حالة من الكراهية والإحباط بين المهاجرين ، ووجهت  اتهام صريح بـ “العنصرية”  إلى حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف.




حيث اعتبرت أنّ سبب تزايد الانعزال الاجتماعي للمهاجرين هو “عنصرية” الحزب وسياسته، إذ يواجِه مَن له أوصول مهاجِرة في السويد مشاكل في إيجاد مسكن ووظيفة بسبب ما ينشره حزب سفاريا ديمقراطي من عنصرية وكراهية ضد المهاجرين في المجتمع السويدي .




كما ذكرت صحيفة افتونبلات أنّ سياسيي حزب ديمقراطيي السّويد يدَّعون أنّ الهجرة هي  السبب الأساسي لتجزئة المجتمع  السّويدي  ، ويحاول حزب سفاريا ديمقراطي لصق جرائم  عمليات إطلاق الرصاص، والعنف المتصل بالشرف، والبطالة وغيرها من الجنايات بالمهاجرين ، وكذلك مشاكل البطالة وانتشار فيروس كورونا وسوء الخدمات بسبب المهاجرين .




وقالت الصحيفة : لقد ابتلعت الصحافة السويدية والإعلام السويدي هذا الطُعم وتم نشره للمجتمع السويدي الذي بدأ يتحول من الترحيب بالمهاجرين للترهيب من المهاجرين !




“لم يتراود إلى أذهان حزب سفاريا ديمقراطي والعنصريون في السويد أنّ الهجرة إلى السّويد ما هي إلا دليلٌ على أننا نعيش في أكثر دول العالم امتيازاً، إذ تبنّى السويد على مَر التاريخ مهمة الدفاع عن حقوق الإنسان والمساهمة في المساعدات والدبلوماسية في العلاقات الدولية والاستفادة من العقول البشرية والخبرات واليد العاملة المهاجرة التي تُعَدّ من أهم ما حققته السّويد والتي شدّت انتباه الولايات المتحدة إلى السير على النهج نفسه.”





وقالت صحيفة افتونبلات  “من المعيب أن يتفوّه حزب ديمقراطيي السّويد بسياسات نشر الكراهية في السويد ، إذ أنّ الهجرة ليست سبباً في تشرذم السّويد، كما أنّ سياسة حزب سفاريا ديمقراطي وعنصريته هما اللذان يتسببان في تفاقم الانعزال الاجتماعي، إذ يواجِه مَن له أوصول مهاجِرة بسبب العنصرية تحديات كبيرة في الإندماج والاستقرار في السويد.”




وتتابع صحيفة افتونبلات قائلةً:  أنّ واجبنا الدولي هو إعطاء الناس الحق للتقدُّم بطلب لجوء لنا، وضمان حماية مَن يُرحَّل من القتل، آن الأوان لتوقف حزب ديمقراطيي السّويد عن استنكار الهجرة  وأن يتوقف عن احتقار المهاجرين ومعتقداتهم  وأن يتوقف عن نشر الكراهية في المجتمع السويدي .”




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى