أسعار المنازل في السويد لن تشهد ارتفاعاً في الشراء حتى مع خفض الفائدة. والسبب
أصبحت مشكلة شراء الشقق في السويد ليست فقط في صعوبة الحصول على قرض بنكي لشراء عقار ، ولكن ايضا ضعف الدخل وانخفاض المخدرات وصعوبة تحمل أقساط شهرية ، بجانب رسوم الخدمة والصيانة الشهرية التي قد تصل لمبلغ يساوي نصف سعر إيجار شقة في بعض الحالات.
ولذلك لا يميل الكثير لشراء شقة في السويد ويفضلون شراء منزل رغم أن المنزل أيضا يحتاج لمصاريف ورسوم شهرية، كما أن المنزل يمنحك ملكية خاصة باختلاف الشقة التي تكون بملكية مشتركة للمشتري مع اتحاد الملاك أو جمعية السكن المسؤولة عن المبنى السكني .
في كل الأحوال إذا اردت شراء شقة في السويد ، فإنت قادر على شراء شقة رخيصة ولا يتوقع أن ترتفع أسعار الشقق للارتفاع بشكل كبير خلال عام 2025 خصوصاً الشقق الصغير التي انخفض الطلب عليها في السويد في الوقت الحالي والسبب يعود أن ارتفاع الرسوم الشهرية للشقق اصبح مرهق للمشتري الذي يفضل شراء منزل وتسديد أقساطه الشهرية أفضل من شراء شقة ودفع رسوم شهرية لا تنتهي.
كبير الاقتصاديين في بنك SBAB، روبرت بويي، أوضح في حديثه مع التلفزيون السويدي، إن سوق الشقق لن يشهد ارتفاع في الأسعار بل ربما تنخفض الأسعار أكثر ، بينما سوق العقارات للمنازل سيكون بطئ لكنه الأفضل ، والسبب يعود إلى أن رفع الفائدة عدة مرات خلال الفترة الماضي ألقى بظلال ثقيلة على سوق العقارات، ولكنه بدأ يتعافي مؤخراً مع بدء خفض الفائدة فبدء مشتريين جدد يدخولن للشراء .
ولكن تظل المشكلة الأساسية مستمرة وسوف يكون لها تأثير على سوق العقارات في السويد على المدى المتوسط والطويل وهي:- ” أن القوة الشرائية والدخل المالي الشهري للمواطنين في السويد أصبح ضعيف بسبب ثبات الأجور وارتفاع الأسعار” ، وبالتالي لا توجد فوائض إدخاريو لكي يتقدم الشخص للحصول على قرض عقاري من البنك حتى مع خفض الفائدة .. فالمواطنين لن يتحملوا في الوقت الراهن تسديد قروض عقارية.