أردوغان يستعرض قوة تركيا المالية ..115 مليار دولار احتياطيات ولا ديون لصندوق النقد والرفاهية قادمة
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ، عن حجم احتياطيات تركيا الدولية، ويأتي ذلك في وقت تتعرض له الليرة التركية لضغوطات شديدة، حيث سجلت العملة هذا الأسبوع أدنى لها مستوى.
وأشار الرئيس التركي إلى وجود “حرب اقتصادية” ضد تركيا، وقال إن “الذين لم يتمكنوا من تركيع تركيا بأي طريقة وجهوا قوتهم نحو اقتصادنا”، و“ننتظر ممن رفع الأسعار مع صعود الدولار خفضها بنفس السرعة والنسبة”.
وعن مكان قوة الاقتصاد التركي، قال أردوغان، إن احتياطي البنك المركزي التركي يتجاوز اليوم 115 مليار دولار، كما أنه لا يوجد على تركيا دين لصندوق النقد الدولي ولا توجد أي محادثات معه. و إن صادرات بلاده بلغت 221 مليار دولار خلال 2021 و”وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخ البلاد على أساس سنوي”. و أن “تركيا حققت نموا بمعدل 1.8 بالمئة بينما شهد الاقتصاد العالمي انكماشا بنسبة 3.4 بالمئة العام الماضي”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن البلاد ستدخل في فترة رفاهية اقتصادية وإنتاجية بحلول فصل الصيف، مؤكدا أن تركيا لها قاعدة اقتصادية متينة تجعلها من أكبر اقتصادات العالم.
وفي وقت سابق، أطلق الرئيس التركي خطة اقتصادية جديدة لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد، وقال إن حكومته عازمة على حماية مكتسبات المواطنين من ضغوط التضخم وتقلبات أسعار الصرف.
و أشار الرئيس إلى أن النتائج الإيجابية لـ”النموذج الاقتصادي التركي” ستظهر قبل صيف العام 2022. وأضاف، أن هذا نموذج مميز سيجذب الاستثمارات المباشرة مقابل الأموال الساخنة. وسوف يبدأ الأتراك بالشعور برفاهية الاقتصاد والاحوال المعيشية من صيف 2022
وشهدت العملة التركية تراجعا منذ بداية العام الجاري، في ظل قيام البنك المركزي التركي بتقليص أسعار الفائدة الرئيسية على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم في تركيا.
ويوم الاثنين الماضي، بلغت العملة التركية أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 18.4 ليرة مقابل الدولار، لكنها تحسنت بعد ذلك ويتم تداولها اليوم عند مستوى 12 ليرة للدولار. وجاء التعافي بعد أن أعلنت أنقرة عن مجموعة من الإجراءات لتخفيف العبء عن العملة المتراجعة.