أحزاب سويدية تطالب بإغلاق مركز ” الإمام علي ” في ستوكهولم لعلاقة بالتطرف ونشر الإسلاموية
طالب حزب الاشتراكيين الديمقراطيين بغلق المركز الإسلامي في يارفيلا بالعاصمة ستوكهولم المعروف باسم مركز ومسجد “الإمام علي” ، داعيا إلى استهداف كل ما له علاقة بالتبعية الإيرانية في السويد ، ما أطلق عليه حملة ضد “المصالح الإيرانية في السويد”.
وجاء ذلك على لسان أردلان شكارابي، المتحدث الرسمي باسم الحزب فيما يتعلق بالشئون القانونية والمنحدر من أصول إيرانية.. ولاقى تأييد من أحزاب سويدية منها حزب سفاريا ديمقراطنا
وقال شكارابي إن الأمر متعلق بأمن السويد وحمايتها من التهديدات المتطرفة والتجسسية لإيران ، وكذلك التصدي للتطرف والدفاع عن القيم السويدية.
ولفت متحدث حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، إلى إشارة سابقة لـ سابو (جهاز الامن السويدي) إلى ما تديره إيران من أنشطة.
وأضاف أنه لا يجب أن يكون لدى السويد مراكز ممولة من الخارج ترتبط بإيران والتطرف والإسلاموية كهذا المركز، وفقا لتعبيره.
على الجانب الآخر، اعترض المتحدث باسم المركز الإسلامي عقيل ظهيري على تصريحات شكارابي ، ورأى أنها لا تخدم المجتمع، كما أنها ضد حقوق الأقليات.
ورفض ظهيري دعوى إغلاق المركز معتبرا ذلك أمرا يتناقض مع الحرية الدينية، وغير مقبول بالمرة، نافيا أي تبعية للمركز لإيران.
